للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٧١ - عن زيد بن أسلم، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من جر إزاره من الخيلاء، لم ينظر الله، عز وجل، إليه يوم القيامة».

قال زيد: وكان ابن عمر يحدث:

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رآه وعليه إزار يتقعقع، يعني جديدا، فقال: من هذا؟ فقلت: أنا عبد الله، فقال: إن كنت عبد الله فارفع إزارك، قال: فرفعته، قال: زد، قال: فرفعته حتى بلغ نصف الساق، قال: ثم التفت إلى أَبي بكر، فقال: من جر ثوبه من الخيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقال أَبو بكر: إنه يسترخي إزاري أحيانا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لست منهم» (١).

- وفي رواية: «دخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وعلي إزار يتقعقع، فقال: من هذا؟ قلت: عبد الله بن عمر، قال: إن كنت عبد الله فارفع إزارك، فرفعت إزاري إلى نصف الساقين».

فلم تزل إزرته حتى مات (٢).

أخرجه عبد الرزاق (١٩٩٨٠) قال: أخبرنا معمر. و «أحمد» ٢/ ١٤١ (٦٢٦٣) قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن الطفاوي، قال: حدثنا أيوب. وفي ٢/ ١٤٧ (٦٣٤٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر.

كلاهما (مَعمَر بن راشد، وأيوب السَّخْتِياني) عن زيد بن أسلم، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٦٣٤٠).
(٢) اللفظ لأحمد (٦٢٦٣).
(٣) المسند الجامع (٧٩٠١)، وأطراف المسند (٤١١٣)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٢٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٠٣٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٣٣١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٧١١).