- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ بَقِيَّة بن الوليد ليس بحُجة.
- قال أَحمد بن الحسن التِّرمِذي: سمعتُ أَحمد بن حنبل، رحمه الله، يقول: توهمتُ أَن بَقِيَّة لا يُحدث المناكير إِلا عن المجاهيل، فإِذا هو يُحدث المناكير عن المشاهير، فعلمتُ مِن أَين أُتِيَ. «المجروحين» لابن حبان ١/ ١٩١.
- وقال أَبو حاتم الرازي: سأَلتُ أَبا مُسهِر عن حديثٍ لبَقِيَّة، فقال: احذر أَحاديث بَقِيَّة، وكن منها على تَقِيَّة، فإِنها غير نَقِيَّة. «الكامل» ٢/ ٢٥٩.
- وقال أَبو حاتم الرازي: يُكتب حديث بَقِيَّة، ولا يُحتج به. «الجرح والتعديل» ٢/ ٤٣٥.
- وقال أَبو الحسن بن القطان: بَقِية يُدَلِّس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهو، إِن صَحَّ، مُفسدٌ لعدالته، قال الذهبي في «الميزان»: نعم والله، صَحَّ هذا عنه. «البدر المنير» ١/ ٤٥٨.
- وقال أَبو داود: سمعتُ أَحمد، يعني ابن حنبل، قال: روى بَقِيَّة، عن عُبيد الله، هو ابن عمر العُمَري، مناكير. «سؤالاته»(٣٠٣).
- وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه بقية، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه لم يكن يرى بالقز والحرير للنساء بأسا.