للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٨٩٣ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«إذا جمع الله الأولين والآخرين، يوم القيامة، رفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان» (١).

- وفي رواية: «عن نافع، قال: لما خلع الناس يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر بنيه وأهله، ثم تشهد، ثم قال: أما بعد، فإنا قد بايعنا هذا الرجل، على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان».

وإن من أعظم الغدر، ألا يكون الإشراك بالله تعالى، أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله صَلى الله عَليه وسَلم ثم ينكث بيعته، فلا يخلعن أحد منكم يزيد، ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر، فيكون صيلما بيني وبينه (٢).

- وفي رواية: «عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة».

وإنا قد بايعنا هذا الرجل، على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل، على بيع الله ورسوله، ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه، ولا بايع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه (٣).

- وفي رواية: «لكل غادر لواء، ينصب بغدرته يوم القيامة» (٤).

⦗٥١٥⦘

- وفي رواية: «إن الغادر ينصب له لواء، يوم القيامة، عند استه، فيقال: هذه غدرة فلان» (٥).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٠٩١) قال: حدثنا محمد بن بشر، وأَبو أُسامة، قالا: حدثنا عُبيد الله بن عمر. و «أحمد» ٢/ ١٦ (٤٦٤٨) قال: حدثنا يحيى، عن عُبيد الله.


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ لأحمد (٥٠٨٨).
(٣) اللفظ للبخاري (٧١١١).
(٤) اللفظ للبخاري (٣١٨٨).
(٥) اللفظ لابن حبان (٧٣٤٣).