للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٥٢ - عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس، قال: حدثني عبد الله بن عَمرو، قال:

«بينما نحن حول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ ذكروا الفتنة، أو ذكرت عنده، فقال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه، قال: فقمت إليه، فقلت له: كيف أفعل عند ذلك، جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» (١).

- وفي رواية: «عن عكرمة، قال: كنت أرافقه وسعيد بن جبير، فقال: قال عبد الله بن عَمرو بن العاص: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا رأيت الناس مرجت عهودهم، وخانت أماناتهم، وكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه، فقمت إليه، فقلت له: كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله، جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٢٧٠) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين. و «أحمد» ٢/ ٢١٢ (٦٩٨٧) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «أَبو داود» (٤٣٤٣) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا الفضل بن دُكَين. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٦٢) قال: أخبرني أحمد بن بكار الحراني، قال: حدثنا مخلد.

⦗٥١٦⦘

كلاهما (أَبو نُعيم الفضل بن دُكَين، ومخلد بن يزيد) عن يونس بن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء، قال: حدثني عكرمة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ للنسائي.
(٣) المسند الجامع (٨٧٤٢)، وتحفة الأشراف (٨٨٩٢)، وأطراف المسند (٥٣٢٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٤٥٨٨).