٨٣٦٠ - عن حنظلة بن خويلد العنزي، قال: إني لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان، يختصمان في رأس عمار، كل واحد منهما يقول: أنا قتلته، قال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«تقتله الفئة الباغية».
فقال معاوية: ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو، فما بالك معنا؟ قال: إني معكم ولست أقاتل؛
⦗٥٢٤⦘
«إن أبي شكاني إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أطع أباك ما دام حيا، ولا تعصه».
فأنا معكم، ولست أقاتل (١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٩٠٠٠). وأحمد (٦٥٣٨) و ٢/ ٢٠٦ (٦٩٢٩). و «النَّسَائي» في «الكبرى»(٨٤٩٦) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان.