للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٦٢ - عن بجير بن أبي بجير، قال: سمعت عبد الله بن عَمرو يقول:

«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هذا قبر أبي رغال، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج، أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان، فدفن فيه، وآية ذلك: أنه دفن معه غصن من ذهب، إن أنتم نبشتم عنه، أصبتموه معه، فابتدره الناس، فاستخرجوا الغصن».

- وفي رواية: «أنهم كانوا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فمروا على قبر أبي رغال، وهو أَبو ثقيف، وهو امرؤ من ثمود، منزله بحراء، فلما أهلك الله قومه بما أهلكهم به، منعه لمكانه من الحرم، وأنه خرج، حتى إذا بلغ هاهنا، مات، فدفن معه غصن من ذهب، فابتدرنا فاستخرجناه».

أخرجه أَبو داود (٣٠٨٨) قال: حدثنا يحيى بن مَعين، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث. و «ابن حِبَّان» (٦١٩٨) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أُمَية بن بِسطام، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا روح بن القاسم.

كلاهما (محمد بن إسحاق، وروح بن القاسم) عن إسماعيل بن أُمية، عن بجير بن أبي بجير، فذكره (١).

- أَخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٨٩) قال: أخبرنا معمر، عن إسماعيل بن أُمية، قال:

«مر النبي صَلى الله عَليه وسَلم بقبر، فقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا قبر أبي رغال، قالوا: ومن أَبو رغال؟ قال: رجل كان من ثمود، كان في حرم الله،

⦗٥٢٧⦘

فمنعه حرم الله عذاب الله، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه، فدفن هاهنا، ودفن معه غصن من ذهب، فابتدره القوم، فبحثوا عنه، حتى استخرجوا الغصن» مرسل (٢).


(١) المسند الجامع (٨٧٥٠)، وتحفة الأشراف (٨٦٠٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٢٦)، والطبراني (١٤٣٤٨ و ١٤٣٤٩)، والبيهقي ٤/ ١٥٦.
(٢) أخرجه الطبري ١٠/ ٢٩٧.