للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٧٩ - عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز، الأعرج، عن عبد الله ابن بحينة، أنه قال:

«صلى لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعتين، ثم قام فلم يجلس، فقام الناس معه، فلما قضى صلاته، ونظرنا تسليمه، كبر، ثم سجد سجدتين، وهو جالس قبل التسليم، ثم سلم» (١).

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز، عن عبد الله ابن بحينة، أنه قال: صلى لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الظهر، فقام في اثنتين ولم يجلس فيهما، فلما قضى صلاته، سجد سجدتين، ثم سلم بعد ذلك» (٢).

⦗٥٤٨⦘

- وفي رواية: «عن الأعرج، عن ابن بحينة، قال: صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة، أظن أنها العصر، فقام في الثانية، ولم يجلس، فلما كان في آخر صلاته، سجد سجدتين من قبل أن يسلم» (٣).

- في رواية الحُميدي (٩٢٨): «عن ابن بحينة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بمثله، إلا أنه قال: فقام في التي يستراح فيها».

وربما قال سفيان: عبد الله ابن بحينة، وربما قال: عبد الله بن مالك ابن بحينة.

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن الأعرج؛ أن ابن بحينة أخبره؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قام في اثنتين من الظهر، نسي الجلوس، حتى إذا فرغ من صلاته، إلا أن يسلم، سجد سجدتي السهو، وسلم» (٤).

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن الأعرج، أن ابن بحينة أخبره، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قام في الثنتين من الظهر، نسي الجلوس، حتى إذا فرغ من صلاته، إلى أن يسلم، سجد سجدتين، ثم ختم بالتسليم» (٥).


(١) اللفظ لمالك في «الموطأ» (٢٥٦).
(٢) اللفظ لمالك في «الموطأ» (٢٥٧).
(٣) اللفظ للحميدي (٩٢٧).
(٤) اللفظ لابن أبي شيبة (٤٥٢٨).
(٥) اللفظ لأحمد (٢٣٣٠٧).