(٢) تحفة الأشراف (٩٢٧١ و ٩٢٧٩ و ٩٣١١)، وأطراف المسند (٥٥١١ و ٥٦٦٠). والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٦٢ و ٢٦٣)، والبزار (١٦٨٧)، والبيهقي ٨/ ١٨. (٣) قال ابن حجر: والحاصل أن الثوري حدث بهذا الحديث عن ثلاثة أنفس حدثوه به، عن أبي وائل، فأما الأعمش ومنصور فأدخلا بين أبي وائل وبين ابن مسعود أبا ميسرة، وأما واصل فحذفه، فضبطه يحيى القطان، عن سفيان، هكذا مفصلا. وأما عبد الرَّحمَن فحدث به أولا بغير تفصيل، فحمل رواية واصل على رواية منصور، والأعمش، فجمع الثلاثة، وأدخل أبا ميسرة في السند، فلما ذكر له عَمرو بن علي أن يحيى فصله، كأنه تردد فيه، فاقتصر على التحديث به عن سفيان، عن منصور، والأعمش حسب، وترك طريق واصل، وهذا معنى قوله: «فقال دعه دعه»، أي اتركه، والضمير للطريق التي اختلف فيها، وهي رواية واصل، وقد زاد الهيثم بن خلف، في روايته، بعد قوله: «دعه» فلم يذكر فيه واصلا بعد ذلك، فعرف أن معنى قوله: «دعه»، أي اترك السند الذي ليس فيه ذكر أبي ميسرة. «فتح الباري» ١٢/ ١١٥. (٤) يعني قول يزيد في حديثه: «عن عاصم».