للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧٠٠ - عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، عن عبد الله بن مسعود، قال:

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إِذا أَمسى قال: أَمسينا وأَمسى الملك لله، والحمد لله، لا إِله إِلا الله، وحده لا شريك له، اللهم إِني أَسأَلك من خير هذه الليلة، وخير ما فيها، وأَعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، اللهم إِني أَعوذ بك من الكسل، والهرم، وسوءِ الكبر، وفتنة الدنيا، وعذاب القبر».

قال الحسن بن عُبيد الله: وزادني فيه زبيد، عن إِبراهيم بن سويد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، رفعه، أَنه قال:

«لا إِله إِلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير» (١).

- وفي رواية: «أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول إِذا أَمسى: أَمسينا، وأَمسى الملك لله، والحمد لله، لا إِله إِلا الله، وحده لا شريك له».

وأَما زبيد كان يقول: كان إِبراهيم بن سويد يقول:

«لا إِله إِلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير».

زاد في حديث جرير:

«له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، رب أَسأَلك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأَعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها، رب أَعوذ بك من الكسل، ومن سوءِ الكفر، رب أَعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، وإِذا أَصبح قال ذلك أَيضا: أَصبحنا، وأَصبح الملك لله».

قال أَبو داود: رواه شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن إِبراهيم بن سويد، قال: «من سوءِ الكبر»، ولم يذكر «سوءَ الكفر» (٢).


(١) اللفظ لمسلم (٧٠٠٩).
(٢) اللفظ لأبي داود (٥٠٧١).