- وفي رواية:«عن الحارث بن سويد، قال: دخلت على عبد الله أَعوده، وهو مريض، فحدثنا بحديثين: حديثا عن نفسه، وحديثا عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: لله أَشد فرحا بتوبة عبده المؤمن، من رجل في أَرض دوية مهلكة، معه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها، حتى أَدركه العطش، ثم قال: أَرجع إِلى مكاني الذي كنت فيه، فأَنام حتى أَموت، فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ وعنده راحلته، عليها زاده وطعامه وشرابه، فالله أَشد فرحا بتوبة العبد المؤمن، من هذا براحلته وزاده»(١).
أَخرجه أَحمد (٣٦٢٧) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأَعمش، عن إِبراهيم التيمي. و «البخاري»(٦٣٠٨) قال: حدثنا أَحمد بن يونس، حدثنا أَبو شهاب، عن الأَعمش، عن عمارة بن عمير. و «مسلم» ٨/ ٩٢ (٧٠٥٥) قال: حدثنا عثمان بن أَبي شيبة، وإِسحاق بن إِبراهيم، قال إِسحاق: أَخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير، عن الأَعمش، عن عمارة بن عمير. وفي (٧٠٥٦) قال: حدثناه أَبو بكر بن أَبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن قطبة بن عبد العزيز، عن الأَعمش، بهذا الإِسناد. وفي (٧٠٥٧) قال: حدثني إِسحاق بن منصور، قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: حدثنا الأَعمش، قال: حدثنا عمارة بن عمير.