للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن رجلا أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكر له أنه أصاب من امرأة، إما قبلة، أو مسا بيد، أو شيئا، كأنه يسأل عن كفارتها، قال: فأنزل الله، عز وجل: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}، قال: فقال الرجل: ألي هذه؟ قال: هي لمن عمل بها من أمتي» (١).

- وفي رواية: «قبل رجل امرأة، فجاء عمر بن الخطاب، فذكر له أنه كان يسأله عن كفارته، فقال عمر: أمعزبة هي؟ فقال: نعم، فقال عمر: لا أدري، قال: فجاء الرجل أبا بكر، فذكر له أيضا، فرد عليه كما رد عليه، فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم يسأله، فقال: أمعزبة هي؟ قال: نعم، قال: فصمت عنه، فأنزل الله، عز وجل: {أقم الصلاة طرفي النهار} إلى: {للذاكرين}» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (١٣٨٣٠) عن مَعمَر. و «أحمد» (٣٦٥٣) و ١/ ٤٣٠ (٤٠٩٤) قال: حدثنا يحيى. و «البخاري» ١/ ١١١ (٥٢٦) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن زُريع. وفي ٦/ ٧٥ (٤٦٨٧) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يزيد هو ابن زُريع. و «مسلم» ٨/ ١٠١ (٧١٠١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأَبو كامل

⦗٥٠٢⦘

فُضيل بن حسين الجَحدري، كلاهما عن يزيد بن زُريع, واللفظ لأبي كامل. وفي ٨/ ١٠٢ (٧١٠٢) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المُعتَمِر. وفي (٧١٠٣) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير. و «ابن ماجة» (١٣٩٨) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية. وفي (٤٢٥٤) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قال: حدثنا المُعتَمِر.


(١) اللفظ لابن خزيمة.
(٢) اللفظ لعبد الرزاق.