- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه، ويرون أن أشعث هذا هو ابن جابر الحداني، وروى معمر فقال: عن أشعث بن عبد الله، عن الحسن. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(١٢).
- وقال العُقيلي: أشعث بن عبد الله الأعمى، وهو الحداني، في حديثه وهم.
حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن مَعمَر، قال: أخبرني الأشعث، عن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا يبولن أحدكم في مستحمه، ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن البول في المغتسل.
قال يحيى: قيل له: أسمعته من الحسن؟ قال: لا.
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، قال: سمعت عبد الله بن مُغَفَّل يقول: البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس.
حديث شعبة أولى، ولعل الحسن بن ذكوان أخذه عن أشعث الحداني. «الضعفاء» ١/ ١٣٥.