للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٥٥ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل؛

«أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها، حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، فإن الله، عز وجل، قد ذهب بالشرك، وقال عفان مرة: ذهب بالجاهلية، وجاءنا بالإسلام، فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، فشجه، ثم أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا، إذا أراد الله، عز وجل، بعبد خيرا، عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا، أمسك عليه بذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة كأنه عير» (١).

⦗٣٤٦⦘

أخرجه أحمد (١٦٩٢٩). وابن حبان (٢٩١١) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن المثنى.

كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى) عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (٩٤٨١)، وأطراف المسند (٥٨١٠)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٩١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٢٢٧).
والحديث؛ أخرجه الروياني (٨٩٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣٥٩).