للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٥٩ - عن أبي عَقيل زَهرة بن مَعبد، أنه سمع جده عبد الله بن هشام، قال:

«كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء، إلا من نفسي، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: الآن يا عمر» (١).

- وفي رواية: «كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فقال: والله، لأنت، يا رسول الله، أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا يؤمن أحدكم، حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه، فقال عمر: فلأنت الآن، والله، أحب إلي من نفسي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الآن يا عمر» (٢).

- رواية البخاري (٣٦٩٤ و ٦٢٦٤)، مختصرة على: «كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب».

أخرجه أحمد (١٨٢١١) و ٤/ ٣٣٦ (١٩١٦٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. وفي ٥/ ٢٩٣ (٢٢٨٧٠) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. و «البخاري» (٣٦٩٤ و ٦٢٦٤ و ٦٦٣٢) قال: حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني حيوة.

كلاهما (عبد الله بن لَهِيعة، وحَيْوَة بن شُرَيح) عن أبي عَقيل زَهرة بن مَعبد، فذكره (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٦٦٣٢).
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٢١١).
(٣) المسند الجامع (٩٤٨٣)، وتحفة الأشراف (٩٦٧٠)، وأطراف المسند (٥٨٢٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٤٥٩)، والطبراني في «الأوسط» (٣١٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٣١٨ و ١٣١٩)، والبغوي (٢٣).