- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠١٠٥) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا شَبَابة، قال: سمعت شعبة يقول: أتيت محمدا, يعني ابن أبي ليلى, فقلت: أقرئني عن سلمة حديثا مسندا عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم فحدث عن ابن أَبي أَوفَى، قال إذا أصبح: أصبحنا على الفطرة، فذكر الدعاء، قال شعبة: فأتيت سلمة,
⦗٣٧١⦘
فذكرت ذلك له, فقال: لم أسمع من ابن أَبي أَوفَى، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في هذا شيئا, قلت: ولا من قول ابن أَبي أَوفَى؟ قال: لا، قلت، ولا حدثت عنه؟ قال: لا، ولكني سمعت ذرا, يحدث، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه كان إذا أصبح قال ذلك، فرجعت إلى محمد (وفي موضع آخر من كتابي: فدخلت على محمد) فقلت: أين ابن أَبي أَوفَى من ذر؟ (وفي موضع آخر: أين ذر من ابن أَبي أَوفَى؟)، قال: هكذا ظننت, قلت: هكذا تعامل بالظن؟.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، أحد العلماء، إلا أنه سيئ الحفظ، كثير الخطأ.
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٧٤٦) عن أحمد بن عثمان بن حكيم, عن بكر بن عبد الرَّحمَن, عن عيسى بن المختار, عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى, عن سلمة, عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى, عن أبيه، به.
ليس فيه: «ذر».
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٧٠٧١ و ٢٩٨٨٧) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «أحمد» ٣/ ٤٠٧ (١٥٤٣٧) قال: حدثنا وكيع. وفي (١٥٤٤١) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «الدَّارِمي» (٢٨٥٣) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٧٤٣) قال: حدثنا عَمرو بن علي, قال: حدثنا يحيى. وفي (١٠١٠٣) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان, أَبو الحسين (١) الرُّهاوي, قال: حدثنا أَبو داود, وهو عمر بن سعد الحَفَري. وفي (١٠١٠٤) قال: أخبرنا أحمد بن حرب, قال: حدثنا قاسم, وهو ابن يزيد الجَرْمي.
(١) في المطبوع: «أبو الحسن» وكتب محقق الكتاب: وهو تصحيف، صوابه: «أبو الحسين»، وأصاب في استدراكه. انظر «تهذيب الكمال» ١/ ٣٢٠.