- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه أُسامة بن زيد، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يسأل عن خالد بن الوليد، وأنا غلام شاب، فأتي بشارب، وأمرهم، فضربوه، فمنهم من ضرب بنعله، وذكرت لهما الحديث.
⦗٣٧٧⦘
فقالا: لم يسمع الزُّهْري هذا الحديث من عبد الرَّحمَن بن أزهر، يدخل بينهما عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أزهر.
قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرَّحمَن بن أزهر؟ قالا: عُقيل بن خالد. «علل الحديث»(١٣٤٤).
- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديث الزُّهْري، عن طلحة، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، تفرد به أُسامة بن زيد، عن الزُّهْري، وتفرد به زيد بن الحُبَاب، وما سمعناه إلا من ابن صاعد، عن محمد بن منصور الخزاز، عنه.
ورواه عقيل، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أزهر، عن أبيه، قاله أَبو الطاهر بن السَّرح، عن خاله، عن عقيل.
والمحفوظ: عن أُسامة بن زيد، ومحمد بن عَمرو، وغيرهما، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن نفسه.
ورواه محمد بن بشر، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، ومحمد بن إبراهيم، والزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن، وتفرد به محمد بن بشر، عن محمد بن عَمرو، عنهم. «أطراف الغرائب والأفراد»(٤١١٦).