للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٨٣ - عن قاضي المصرين، شريح بن الحارث، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة, حتى يوقف بين يديه، فيقال: يا ابن آدم، فيم أخذت هذا الدين، وفيم ضيعت حقوق الناس؟ فيقول: يا رب، إنك تعلم أني أخذته, فلم آكل، ولم أشرب، ولم ألبس، ولم أضيع، ولكن أتى على يدي، إما حرق، وإما سرق، وإما وضيعة، فيقول الله, عز وجل: صدق عبدي، أنا أحق من قضى عنك اليوم، فيدعو الله بشيء, فيضعه في كفة ميزانه، فترجح حسناته على سيئاته, فيدخل الجنة بفضل رحمته» (١).

- وفي رواية: «إن الله, عز وجل, ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة, فيقيمه بين يديه, فيقول: أي عبدي, فيما أذهبت مال الناس؟ فيقول: أي رب, قد علمت أني لم أفسده, إنما ذهب في غرق, أو حرق, أو سرقة, أو وضيعة, فيدعو الله, عز وجل, بشيء, فيضعه في ميزانه, فترجح حسناته» (٢).

⦗٣٨٥⦘

أخرجه أحمد (١٧٠٧) قال: حدثنا يزيد. وفي (١٧٠٨) قال: حدثنا عبد الصمد.

كلاهما (يزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث) عن صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجَوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصرين (٣)، فذكره (٤).


(١) لفظ (١٧٠٨).
(٢) لفظ (١٧٠٧).
(٣) قاضي المصرين؛ هو شريح بن الحارث بن قيس الكوفي، والمصران، هما البصرة والكوفة.
(٤) المسند الجامع (٩٥١٥)، وأطراف المسند (٥٨٤٢)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٣٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٩١٤).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٢٣)، والبزار (٢٢٧٢).