للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جعفر بن سليمان الضُّبَعي، رافضيٌ خبيثٌ، لا يُحتج به.

- قال أَحمد بن المِقدام العِجلي: كنا في مجلس يزيد بن زُرَيع، قال: مَن أَتى جعفر بن سليمان الضُّبَعي، وعبد الوارث التَّنوري، فلا يَقربني، وكان التَّنوري يُنسب إِلى الاِعتزال، وكان جعفر يُنسب إِلى الرَّفض. «الضعفاء» للعقيلي ٢/ ٨.

- وقال محمد بن أَيوب بن يحيى بن الضريس: سألت محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي عن حديث لجعفر بن سُليمان، فقلت: روى عنه عبد الرزاق؟ فقال: فقدتُ عبد الرزاق، ما أفسد جعفرًا غَيرُه. «الضعفاء» للعُقيلي ٤/ ١٥١.

- قال المِزِّي: يعني في التشيع. «تهذيب الكمال» ٥/ ٤٨.

- وقال جَرير بن يزيد بن هارون، بين يَدَي أَبيه: بعثني أَبي إِلى جعفر بن سليمان الضُّبَعي, فقلتُ له: بلَغَنا أَنك تَسُب أَبا بكر, وعمر, قال: أَما السَّبُّ فلا, ولكن البُغض ما شئتَ, قال: وإِذا هو رافضيٌّ مثل الحمار. «الثقات» لابن حِبَّان ٦/ ١٤٠.

- وقال ابن حِبان: كان يُبغض الشيخين. «الثقات» ٦/ ١٤٠.

- وقال أَحمد بن سِنان: رأَيتُ عبد الرَّحمَن بن مَهدي لا يَنشط لحديث جعفر بن سليمان. قال ابن سِنان: وأَنا أَستثقل حديثه.

وقال علي بن المَديني: أَكثر جعفر بن سليمان عن ثابت، وكتب مراسيل، وفيها أَحاديث مناكير عن ثابت، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الجرح والتعديل» ٢/ ٤٨١.

- وقال عباس الدوري: كان يَحيى بن سعيد لا يروي عن جعفر بن سليمان، وكان يستضعفه. «الكامل» ٣/ ٩٦.

- وقال أبو عبد الله البخاري: يُخالف في بعض حديثه. «التاريخ الكبير» ٢/ ١٩٢.

- وقال علي بن المديني: حديث عبد الرَّحمَن بن خَنبَش؛ تحدرت الشياطين من الشِّعاب والأَودية على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.

رواه أَبو التَّيَّاح، عن عبد الرَّحمَن بن خَنبَش، وأَبو التَّيَّاح معروف، يزيد بن حُميد، وابن خَنبَش، لم يرو عنه غير أَبي التَّيَّاح، ورأَيتُ في كتاب أَبي التَّيَّاح، عن عبد الله بن خَنبَش، وهو خطأ، إِنما هو عبد الرَّحمَن. «العلل» (١٨١).

- وقال ابن أَبي حاتم: سُئِل أَبو زُرعَة عن حديثٍ؛ رواه جعفر بن سليمان، فاختلفوا عنه؛

فقال عفان: عن جعفر بن سليمان، عن أَبي التَّيَّاح، عن عبد الله بن خَنبَش، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إِن الشَّياطينَ أَرادوا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ومعهم شَيطانٌ معه شُعل من نار، فجاء جبريل، فقال: قُل أَعوذُ بكَلمات الله التامات التي لا يجاوزُهُنَّ بَرٌّ ولا

⦗٤٠٠⦘

فاجِر، من شَر ما خَلق وذَرَأَ وبَرَأَ، ومن شَر ما ينزِل من السماء وما يعرُجُ فيها، وذكر الحديث.

ورواه القَواريري، عن جعفر بن سليمان، عن أَبي التَّيَّاح، عن عبد الرَّحمَن بن خَنبَش، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

قيل لأَبي زُرعَة: أَيهما أَصح؟ فقال: الصحيح: عبد الرَّحمَن بن خَنبَش، ومن قال: عبد الله فقد أَخطأ. «علل الحديث» (٢٠٩٨).