للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٠٢١ - عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر بن الخطاب, رضي الله عنه، صوت ابن المغترف, أو ابن الغرف الحادي، في جوف الليل, ونحن منطلقون إلى مكة, فأوضع عمر راحلته, حتى دخل مع القوم, فإذا هو مع عبد الرَّحمَن, فلما طلع الفجر، قال عمر: هيء الآن, اسكت الآن, قد طلع الفجر, اذكروا الله, قال: ثم أبصر على عبد الرَّحمَن خفين, قال: وخفان؟! فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك, أو مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , فقال عمر: عزمت عليك إلا نزعتهما, فإني أخاف أن ينظر الناس إليك, فيقتدون بك (١).

- وفي رواية: «عن عبد الله بن عامر بن ربيعة, قال: رأيت عبد الرَّحمَن بن عوف يطوف بالبيت، وهو يحدو, عليه خفان, فقال له عمر: ما أدري أيهما

⦗٤٤٧⦘

أعجب؟ حُداؤك حول البيت, أو طوافك في خفيك؟


(١) اللفظ لأحمد (١٦٦٨).