- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٤٢٢٣).
- وقال المَرُّوذي: قلتُ لأَبي عبد الله أَحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن إسحاق، كيف هو؟ قال: أَما ما كتبنا من حديثه، فقد حدث عن الزُّهْري بأَحاديث، كأَنه أَراد، تفرد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير في الحِلف، حلف المُطيِّبين، فأَنكره أَبو عبد الله. وقال: ما رواه غيره. «سؤالاته»(٦١).
- قال ابن أبي عاصم: هذا وهم، حلف المطيبين كان أيام قصي. «الآحاد والمثاني»(٢٢٢).
- وقال الدارقُطني: يرويه عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن محمد بن جبير، عن أبيه.
⦗٤٩٨⦘
حدث به عنه بشر بن المُفَضَّل، وإسماعيل ابن عُلَية، وإبراهيم بن طهمان، وخارجة بن مصعب، وخالد الواسطي، واختُلِف عنه؛
فقيل: عنه، عن محمد بن جبير، عن عبد الرَّحمَن، ولم يذكر فيه أباه جبيرا.
ورواه الواقدي، عن عبد الرَّحمَن بن عبد العزيز، وابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن محمد بن جبير، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، عن عبد الرَّحمَن بن عوف. «العلل»(٥٤٩).