- قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن قتادة، السلمي، عن هشام بن حكيم، قاله معاوية، عن راشد بن سعد.
وقال إسحاق: حدثنا عَمرو، قال: حدثنا ابن سالم، عن الزبيدي، عن راشد، عن عبد الرَّحمَن بن قتادة البصري، سمع أباه، سمع هشام بن حكيم، رضي الله عنهما؛ قيل: يا رسول الله، على ما نعمل؟ قال: على القدر.
وقال معاوية مرة: عبد الرَّحمَن بن قتادة، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو خطأ.
قال إسحاق: سمع بقية، عن الزبيدي، عن راشد بن سعد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي قتادة البصري (١)، عن أبيه، عن هشام بن حكيم، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «التاريخ الكبير» ٥/ ٣٤١.
- وقال ابن حَجر: عبد الرَّحمَن بن قتادة السلمي، صحابي نزل الشام، روى حديثه راشد بن سعد عنه، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن الله خلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره، الحديث.
رواه عنه راشد بن سعد، وفيه اضطراب.
قلت، القائل ابن حجر: وسبق إلى وصفه بذلك أَبو علي بن السكن، واختُلِف فيه على راشد بن سعد، فقيل هكذا.
وقيل: عن راشد، عن عبد الرَّحمَن بن قتادة، عن هشام بن حكيم.
وقيل: عن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، وهشام.
وقيل: عن أبيه، عن هشام.
وأخرجه ابن شاهين من طريق معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن عبد الرَّحمَن بن قتادة، وكان من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم وذكر البخاري أن هذه الزيادة خطأ وأن الصواب، عن راشد، عن عبد الرَّحمَن، عن هشام. «تعجيل المنفعة»(٦٤٣).
(١) قال البيهقي: الزبيدي هذا، هو محمد بن الوليد، ثقة، سماه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن بقية، إلا أنه قال: عن عبد الرَّحمَن بن أبي قتادة البصري، عن أبيه، عن هشام بن حكيم. «القضاء والقدر» للبيهقي (٢٨٣).