للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ في رواية يزيد بن هارون، عند أحمد: «عن محمود بن الربيع، أو الربيع بن محمود» شك يزيد.

- في رواية عبد الرزاق، عن مَعمَر، قال: فكان الزُّهْري إذا حدث بهذا الحديث، قال: ثم نزلت فرائض وأمور، نرى أن الأمر انتهى إليها، فمن استطاع أن لا يغتر فلا يغتر.

- أَخرجه البخاري ١/ ١٣٤ (٦٦٧) قال: حدثنا إسماعيل. و «النَّسَائي» ٢/ ٨٠، وفي «الكبرى» (٨٦٥) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معن (ح) قال: وحدثنا الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ له، عن ابن القاسم. و «ابن حِبَّان» (١٦١٢) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر.

أربعتهم (إسماعيل بن أبي أويس، ومَعن بن عيسى، وعبد الرَّحمَن بن القاسم، وأحمد بن أَبي بكر أَبو مصعب الزُّهْري) عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأَنصاري؛

«أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه، وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنها تكون الظلمة، والمطر، والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل، يا رسول الله، في بيتي، مكانا أتخذه مصلى، فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أين تحب أن أصلي لك، فأشار إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (١).

ليس فيه: «عن عتبان».

- وأخرجه البخاري ٥/ ٨٤ (٤٠١٠) قال: حدثنا أحمد، هو ابن صالح، قال: حدثنا عنبسة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٨٨٢) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب.

كلاهما (عنبسة بن خالد، وعبد الله بن وهب) عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: سألت الحصين بن محمد الأَنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود، فصدقه بذلك.

- وورد ذلك أيضا مع رواية عقيل، ويونس، عند مسلم، وابن حبان.


(١) اللفظ لنسائي ٢/ ٨٠.