كتاب المسند المصنف المعلل

حرف العين - ٣٩٦ ـ عتبان بن مالك الأنصاري - ج: 20 - ص: 55

- وفي رواية: «عن ابن شهاب، عن محمود بن ربيع، وقد كان عقل مجة، مجها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في وجهه، من دلو، من بئر لهم» (١).

⦗٥٦⦘

«مُرسَل» (٢).

- وأخرجه مالك (٤٧٦) (٣) عن ابن شهاب، عن محمود بن لبيد الأَنصاري؛

«أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه، وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنها تكون الظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل، يا رسول الله، في بيتي مكانا أتخذه مصلى، فجاءه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أين تحب أن أصلي؟ فأشار له إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».

- سماه محمود بن لبيد، وليس فيه: «عن عتبان».

---

(١) اللفظ لأحمد (٢٤٠١٩).
(٢) المسند الجامع (١١٣٧١)، وتحفة الأشراف (١١٢٣٥)، وأطراف المسند (٧٠٦٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٣٣٨)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٥٨).
(٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (٥٧٢)، والقَعنَبي (٣٢٩)، وسويد بن سعيد (١٨٤)، وابن القاسم (٨)، وورد في «مسند الموطأ» (١٢٨).