للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أربعتهم (حجاج، وشيبان، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ومعتمر) عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، عن محمود بن الربيع، فذكره.

- أَخرجه مسلم ١/ ٤٦ (٥٩) قال: حدثني أَبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا حماد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٨٧٨) قال: أخبرنا أَبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١٠٨٧٩) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، قال: حدثني القَعنَبي، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. و «أَبو يَعلى» (١٥٠٦) قال: حدثنا أَبو خيثمة, قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة.

كلاهما (حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة) عن ثابت، عن أَنس بن مالك، قال: حدثني عتبان بن مالك؛

«أنه عمي، فأرسل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , فقال: تعال فخط لي مسجدا, فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وجاء قومه, وتغيب رجل منهم، يقال له: مالك بن الدخشم, قالوا: يا رسول الله, إنه وإنه, يقعون فيه, فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: إنما يقولها متعوذا, قال: والذي نفسي بيده, لا يقولها أحد صادقا، إلا حرمت عليه النار» (١).

- وفي رواية: «لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار, أو قال: تطعمه النار».

قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه (٢).

ليس فيه: «محمود بن الربيع» (٣).


(١) اللفظ للنسائي (١٠٨٧٨).
(٢) اللفظ للنسائي (١٠٨٧٩).
(٣) المسند الجامع (٩٦٠٨)، وتحفة الأشراف (٩٧٥٠)، وأطراف المسند (٥٩١٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٩٣٥)، والروياني (١٣٧٥)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٥٠٣: ٥٠٨)، وأَبو عَوانة (٢٠ و ٢١)، والطبراني ١٨/ (٤٣).