للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري، أو قال: في بيتي، لاتخذت مصلاك مسجدا، فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فصلى في داره، أو قال: في بيته، واجتمع قوم عتبان إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: فذكروا مالك بن الدخشم، فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه، يعرضون بالنفاق، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها، إلا حرمت عليه النار» (١).

جعله من مسند أَنس بن مالك (٢).

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٨٧٧) قال: أخبرنا عبيد بن آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شَيبان، عن قتادة، عن أَنس، قال:

«ذكر أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم مالك بن الدخشم، عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فوقعوا فيه وشتموه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: دعوا لي أصحابي، فقالوا: يا رسول الله، إنه كهف المنافقين، وملجؤهم الذي يلجؤون إليه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، ولا خير في شهادته، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا يشهد بها عبد، صادقا من قلبه، ثم يموت على ذلك، إلا حرمه الله على النار» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٢٨١٩).
(٢) المسند الجامع (٢٢٦)، وأطراف المسند (٢٣٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٨/ (٤٤).
(٣) المسند الجامع (٢٢٥)، وتحفة الأشراف (١٣٠٧).