للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٠٩٨ - عن رجل من بني سليم، عن عتبة بن عبد السلمي؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن جز أعراف الخيل، ونتف أذنابها، وجز نواصيها، وقال: أما أذنابها فإنها مذابها، وأما أعرافها فإنها أدفاؤها، وأما نواصيها فإن الخير معقود فيها» (١).

- وفي رواية: «لا تقصوا نواصي الخيل، فإن فيها البركة، ولا تجزوا أعرافها، فإنها أدفاؤها، ولا تقصوا أذنابها، فإنها مذابها» (٢).

أخرجه أحمد (١٧٧٩٠) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني ثور بن يزيد. وفي ٤/ ١٨٤ (١٧٧٩٣) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد.

كلاهما (ثور، وبقية) عن نصر، عن رجل من بني سليم، فذكره.

- في رواية بقية: «حدثني نصر بن علقمة، قال: حدثني رجل من بني سليم».

- أَخرجه أَبو داود (٢٥٤٢) قال: حدثنا أَبو توبة، عن الهيثم بن حميد (ح) وحدثنا خشيش بن أصرم، قال: حدثنا أَبو عاصم، جميعا عن ثور بن يزيد، عن نصر الكناني، عن رجل، وقال أَبو توبة: عن ثور بن يزيد، عن شيخ من بني سليم، عن عتبة بن عبد السلمي، وهذا لفظه، أنه سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«لا تقصوا نواصي الخيل، ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها، ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير».

- وأخرجه أحمد (١٧٧٨٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن رجل، يقال له: عتبة بن عبد السلمي، قال:

«نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن نتف أذناب الخيل، وأعرافها، ونواصيها، وقال: أذنابها مذابها، وأعرافها أدفاؤها، ونواصيها معقود بها الخير إلى يوم القيامة».

⦗٦٨⦘

ليس فيه: «عن رجل من بني سليم» (٣).


(١) لفظ (١٧٧٩٠).
(٢) لفظ (١٧٧٩٣).
(٣) المسند الجامع (٩٦١٧)، وتحفة الأشراف (٩٧٥١)، وأطراف المسند (٥٩١٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٧٢٩٠ و ٧٢٩١ و ٧٢٩٢)، والطبراني ١٧/ (٣١٩ و ٣٢٠)، والبيهقي ٦/ ٣٣١.