- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عتبة بن عويم الساعدي الأَنصاري المديني، لم يصح حديثه. «التاريخ الكبير» ٦/ ٥٢٢.
- قال ابن حجر: ما أراد البخاري بقوله: لم يصح حديثه، إلا الاضطراب الواقع في الإسناد، فظن ابن عَدي أنه ضعفه، فذكره في «الكامل» وقال: لا بأس به، وما درى أنه صحابي. «تهذيب التهذيب» ٧/ ٩٩.
- وقال أَبو حاتم الرازي: عتبة بن عويم بن ساعدة المديني، روى عنه ولده، لم يصح حديثه. «الجرح والتعديل» ٦/ ٣٧٢.
- ذكر المِزِّي هذا الحديث، في مسند عتبة بن عويم، وتبعه ابن كثير في «جامع المسانيد والسنن»(٦٣١٥) وقال: جعله شيخنا، يعني المزي في «الأطراف» في ترجمة عتبة هذا، ويحتمل أن يعود الضمير إلى عويم بن ساعدة، فالله أعلم.
⦗٧٨⦘
- وقال ابن حَجر: عبد الرَّحمَن بن سالم بن عُتبة، ويقال: ابن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرَّحمَن، بن عويم بن ساعدة الأَنصاري، المدني، روى عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وعنه محمد بن طلحة بن الطويل التيمي.
قال ابن حجر: قلت: قال البخاري: لم يصح حديثه، وجزم ابن شاهين بأنه عبد الرَّحمَن بن سالم بن عبد الرَّحمَن بن عُتبة بن عويم بن ساعدة، وصار الحديث بمقتضى ذلك من مسند عتبة بن عويم بن ساعدة، إذ ليس لعبد الرَّحمَن بن عُتبة صحبة قطعا. «تهذيب التهذيب» ٦/ ١٨١.
- وفي موضع آخر، ذكر ابن حجر كلاما آخر، قال: ذكر صاحب «الأطراف» حديثه في مسند عتبة بن عويم بن ساعدة.
قال ابن حجر: الصواب أن الضمير في جده يعود على سالم، لا على عبد الرَّحمَن، والحديث من مسند عويم، ويؤيد ذلك جزم الطبراني وغيره، أو من مسند عتبة إن كان بينه وبين سالم أب آخر كما ذكرنا في ترجمة عبد الرَّحمَن، والله أعلم. «تهذيب التهذيب» ٨/ ١٧٤.