للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه أحمد (١٦٧٥٤) و ٥/ ٣٨٠ (٢٣٦٠٩) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني منصور، عن خاله مسافع، عن صفية بنت شيبة، أم منصور، قالت: أخبرتني امرأة من بني سليم، ولدت عامة أهل دارنا؛

⦗٩١⦘

«أرسل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى عثمان بن طلحة.

وقال مرة: إنها سألت عثمان بن طلحة: لم دعاك النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: إني كنت رأيت قرني الكبش، حين دخلت البيت، فنسيت أن آمرك أن تخمرهما، فخمرهما، فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي».

قال سفيان: لم تزل قرنا الكبش في البيت، حتى احترق البيت، فاحترقا (١).

- روته امرأة من بني سليم عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومرة عن عثمان بن طلحة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (٢).

- وأخرجه أحمد (١٦٧٥٣) و ٥/ ٣٧٩ (٢٣٦٠٧ و ٢٣٦٠٨) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرَّحمَن، عن منصور بن عبد الرَّحمَن، عن أمه، عن أم عثمان ابنة سفيان، وهي أم بني شيبة الأكابر، قال محمد بن عبد الرَّحمَن: وقد بايعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دعا شيبة ففتح، فلما دخل البيت، ورجع وفرغ، ورجع شيبة، إذا رسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن أجب، فأتاه، فقال: إني رأيت في البيت قرنا فغيبه».

قال منصور: فحدثني عبد الله بن مسافع، عن أمي، عن أم عثمان بنت سفيان، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال له في الحديث: فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يلهي المصلين» (٣).

ليس فيه عثمان بن طلحة (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٧٥٤).
(٢) المسند الجامع (٩٦٣٢ و ١٧٧٩٥)، وتحفة الأشراف (٩٧٦٢)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٤/ ٢٩٣.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٦١١)، والطبراني (٨٣٩٦)، والبيهقي ٢/ ٤٣٨.
(٣) اللفظ لأحمد (١٦٧٥٣).
(٤) المسند الجامع (١٧٧٢٤)، وأطراف المسند (١٢٦٩٨)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٩٦.
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٥/ (٢٥٤).