للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٤٣ - عن عامر الشعبي، قال: سمعت عَدي بن حاتم، قال:

«سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن المعراض؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا أصاب بحده، فكل، وإذا أصاب بعرضه، فقتل، فإنه وقيذ، فلا تأكل.

قال: قلت: يا رسول الله، أرسل كلبي؟ قال: إذا أرسلت كلبك، وسميت، فأخذ فكل، فإذا أكل منه، فلا تأكل، فإنما أمسك على نفسه.

قال: قلت: يا رسول الله، أرسل كلبي، فأجد معه كلبا آخر، لا أدري أيهما أخذ؟ قال: لا تأكل، فإنما سميت على كلبك، ولم تسم على غيره» (١).

⦗٢٦٩⦘

- وفي رواية: «قلت: يا نبي الله، إنا أهل صيد، فقال: إذا رمى أحدكم بسهمه، فليذكر اسم الله تعالى، فإن قتل فليأكل، وإن وقع في ماء، فوجده ميتا، فلا يأكله، فإنه لا يدري لعل الماء قتله، فإن وجد سهمه في صيد بعد يوم، أو اثنين، ولم يجد فيه أثرا غير سهمه، فإن شاء فليأكله، قال: وإذا أرسل عليه كلبه، فليذكر اسم الله، عز وجل، فإن أدركه قد قتله، فليأكل، وإن أكل منه، فلا يأكل، فإنه إنما أمسك على نفسه، ولم يمسك عليه، وإن أرسل كلبه، فخالط كلابا لم يذكر اسم الله عليها، فلا يأكل، فإنه لا يدري أيها قتله» (٢).

- وفي رواية: «سألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن صيد المعراض؟ قال: ما أصاب بحده فكله، وما أصاب بعرضه، فهو وقيذ، وسألته عن صيد الكلب؟ فقال: ما أمسك عليك فكل، فإن أخذ الكلب ذكاة، وإن وجدت مع كلبك، أو كلابك، كلبا غيره، فخشيت أن يكون أخذه معه، وقد قتله، فلا تأكل، فإنما ذكرت اسم الله على كلبك، ولم تذكره على غيره» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٩٦١٠).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٦٠٧).
(٣) اللفظ للبخاري (٥٤٧٥).