للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أنه تزوج أم يحيى ابنة أبي إهاب، فجاءت امرأة سوداء، فقالت: قد أرضعتكما، فذكرت ذلك لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأعرض عني، فتنحيت، فذكرته له، فقال: فكيف وقد زعمت، أن قد أرضعتكما؟! فنهاه عنها» (١).

- وفي رواية: «عن عقبة بن الحارث، رضي الله عنه؛ أن امرأة سوداء جاءت، فزعمت أنها أرضعتهما، فذكر للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فأعرض عنه، وتبسم النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: كيف وقد قيل؟! وقد كانت تحته ابنة أبي إهاب التميمي» (٢).

- وفي رواية: «أنه تزوج ابنة لأبي إهاب بن عزيز، فأتته امرأة، فقالت: قد أرضعت عقبة والتي تزوج، فقال لها عقبة: ما أعلم أنك أرضعتني ولا أخبرتني، فأرسل إلى آل أبي إهاب يسألهم، فقالوا: ما علمناه أرضعت صاحبتنا، فركب إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم بالمدينة، فسأله، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كيف وقد قيل؟! ففارقها، ونكحت زوجا غيره» (٣).

- وفي رواية: «تزوجت امرأة، فجاءت امرأة، فقالت: إني قد أرضعتكما، فأتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: وكيف وقد قيل، دعها عنك، أو نحوه» (٤).

- وفي رواية: «أنه تزوج ابنة أبي إهاب، فجاءت امرأة من أهل مكة، صبيحة ملكها، فقالت: قد أرضعتكما، فسألت أهل الجارية، فأنكروا ذلك، فركبت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو بالمدينة، فذكرت ذلك له، قلت: يا رسول الله، قد سألت أهل الجارية، فأنكروا ذلك، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كيف وقد قيل؟ كيف وقد قيل؟ ففارقها، ونكحت غيره» (٥).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٢٥٣).
(٢) اللفظ للبخاري (٢٠٥٢).
(٣) اللفظ للبخاري (٢٦٤٠).
(٤) اللفظ للبخاري (٢٦٦٠).
(٥) اللفظ للنسائي (٥٨١٤).