للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣٠٥ - عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر الجهني، قال:

«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفرة، ونحن نتناوب رعية الإبل، فجئت ذات يوم، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم يخطب، وقد سبقني بعض قوله، فجلست إلى جنب عمر بن الخطاب، فسمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم قام يصلي، فصلى صلاة يعلم ما يقول فيها، حتى يفرغ من صلاته، كان كهيئته يوم ولدته أمه».

فقال: قلت: بخ بخ، فقال عمر بن الخطاب: قد قال آنفا (١) أجود من هذا، قال:

⦗٣٧٤⦘

«من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم قام فصلى صلاة يعلم ما يقول فيها، حتى فرغ من صلاته، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أَبواب من الجنة، يدخل من أيها شاء».

أخرجه عبد الرزاق (١٤٢) عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، فذكره.

- أَخرجه ابن ماجة (٤٧٠) قال: حدثنا علقمة بن عَمرو الدَّارِمي، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء البَجَلي، عن عقبة بن عامر الجهني، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«ما من مسلم يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ثمانية أَبواب الجنة، يدخل من أيها شاء».

ليس فيه: «حديث عقبة بن عامر» (٢).


(١) تصحف في طبعة المجلس العلمي إلى: «انجوانفا»، والمثبت عن طبعتي الكتب العلمية والتأصيل.
(٢) المسند الجامع (٩٨١٤)، وتحفة الأشراف (١٠٦٠٩).
والحديث؛ أخرجه الروياني (٢٥١)، والطبراني ١٧/ (٩٥٦).