- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عِكراش بن ذُؤيب، روى عنه ابنه عُبيد الله، ولم يصح إِسناده. «التاريخ الكبير» ٧/ ٨٩.
- وقال البخاري: عُبيد الله بن عِكراش بن ذُؤيب، عن أَبيه، روى عنه العلاء ابن الفضل، لا يَثبُت. «التاريخ الكبير» ٥/ ٣٩٣.
- وقال البَرذعي: قرأتُ على محمد بن يحيى، يعني الذُّهلي، حديث عِكراش بن ذُؤيب، فلما بلغ آخر الحديث قوله:«هذا الوضوء مما غيرت النار» لم يقرأه عليَّ، وقال: أَستعظِمُ أَن أُحَدِّث مثل هذا عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأَهابه. «سؤالاته»(٩٩٩).
- وقال أَبو حاتم الرازي: عُبيد الله بن عِكراش بن ذُؤيب، روى عن أَبيه، روى عنه العلاء بن الفضل، هو شيخٌ مجهولٌ. «الجرح والتعديل» ٥/ ٣٢٩.
- وأَخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٤/ ٨١، في مناكير عُبيد الله بن عِكراش.
- وقال ابن حِبان: عُبيد الله بن عِكراش بن ذُؤيب، يروي عن أَبيه، روى عنه العلاء بن الفضل بن أَبي السَّويَّة، مُنكر الحديث جدًّا، ولا أَدري المناكير في حديثه وقع من جهته، أَو من العلاء بن الفضل ومن أَيهما كان فهو غير مُحتَّجٍ به على الأحوال. «المجروحين» ٢/ ٢٨.
- وقال الدَّارَقطني: قال العباس بن عبد العظيم: وَضَع العلاء بن الفضل بن أَبي سَويَّة هذا الحديث، حديث الصدقات، الذي رواه عن عُبيد الله بن عكراش. «تعليقات الدَّارَقطني على المجروحين» ١/ ١٦١.
- وقال ابن عبد البَر: وقد روى عِكراش بن ذُؤيب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صِفة الوضوء مِما غَيَّرت النار، ولم أَر لِذِكرِه مَعنًى؛ لأَن إِسناده ضعيفٌ، لا يُحتج بمثله، وأَهل العِلم يُنكِرونه. «التمهيد» ٣/ ٣٥٤.