للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٧٤ - عن عاصم بن عَمرو، عن علي بن أبي طالب، أنه قال:

«خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى إذا كنا بالحرة، بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ائتوني بوضوء، فلما توضأ قام فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم قال: اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعا لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة؛ أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم، مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين» (١).

أخرجه أحمد (٩٣٦) قال: حدثنا حجاج. و «التِّرمِذي» (٣٩١٤) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٤٢٥٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. و «ابن خزيمة» (٢٠٩) قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب، يعني ابن الليث. و «ابن حِبَّان» (٣٧٤٦) قال: أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب بن الليث.

ثلاثتهم (حجاج بن محمد، وقتيبة، وشعيب بن الليث) عن الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن عَمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عَمرو، فذكره (٢).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٠٣٦٦)، وتحفة الأشراف (١٠١٤٧)، وأطراف المسند (٦٢٨٧).