للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٧٦ - عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي: إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة؟ قال:

«ما خصنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بشيء لم يخص به الناس، إلا بشيء في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: إن المدينة حرم، من بين ثور إلى عائر، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فإن عليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله، والملائكة،

⦗٦٣٠⦘

والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، ومن تولى مولى بغير إذنهم، فعليه لعنة الله، والملائكه، والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل» (١).

أخرجه أحمد (١٢٩٨). والنَّسَائي في «الكبرى» (٤٢٦٣) قال: أخبرنا بشر بن خالد.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وبشر) عن محمد بن جعفر غُندَر، عن شعبة، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٠٣٦٨)، وتحفة الأشراف (١٠٠٣٣)، وأطراف المسند (٦١٧٢).