- وفي رواية:«عن سويد بن غفلة، قال: سمعت عليا يقول: إذا حدثتكم عن نفسي فإن الحرب خدعة، وإذا حدثتكم عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلأن أخر من السماء، أحب إلي من أن أكذب على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: يخرج قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة»(١).
أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٧٧) عن الثوري. و «أحمد»(٦١٦) و ١/ ١١٣ (٩١٢) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي ١/ ١٣١ (١٠٨٦) قال: حدثنا وكيع (ح) وعبد الرَّحمَن، عن سفيان. و «البخاري» ٤/ ٢٤٤ (٣٦١١) و ٦/ ٢٤٣ (٥٠٥٧) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. وفي ٩/ ٢١ (٦٩٣٠) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي. و «مسلم» ٣/ ١١٣ (٢٤٢٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، وعبد الله بن سعيد الأشج، جميعا عن وكيع، قال الأشج: حدثنا وكيع. وفي ٣/ ١١٤ (٢٤٢٨) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، وأَبو بكر بن نافع، قالا: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (٢٤٢٩) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير (ح) وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا أَبو معاوية.