٩٩٠٤ - عن أبي سنان الدؤلي، يزيد بن أُمية، قال: مرض علي مرضا، خفنا عليه منه، ثم إنه نقه وصح، فقلنا: الحمد لله الذي أصحك يا أمير المؤمنين، قد كنا خفنا عليك في مرضك هذا، فقال: لكني لم أخف على نفسي، حدثني الصادق المصدوق، قال:
«لا تموت حتى يضرب هذا منك، يعني رأسه، وتخضب هذه دما، يعني لحيته، ويقتلك أشقاها، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان، خصه إلى فخذه الدنيا دون ثمود»(١).
- وفي رواية:«عن أبي سنان، يزيد بن أُمية الديلي، قال: مرض علي بن أبي طالب مرضا شديدا، حتى أدنف وخفنا عليه، ثم إنه برأ ونقه، فقلنا: هنيئا لك أبا الحسن، الحمد لله الذي عافاك، قد كنا نخاف عليك، قال: لكني لم أخف على نفسي، أخبرني الصادق المصدق؛ أني لا أموت حتى أضرب على هذه، وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر، فتخضب هذه منها بدم، وأخذ بلحيته، وقال لي: يقتلك أشقى هذه الأمة، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود، قال: فنسبه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى فخذه الدنيا دون ثمود».