للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٠٦ - عن نجي؛ أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى، وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات، قلت: وماذا؟ قال:

«دخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذات يوم، وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك

⦗٦٦٣⦘

أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٥٢٢). وأحمد (٦٤٨). وأَبو يَعلى (٣٦٣) قال: حدثنا أَبو خيثمة.

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن محمد بن عبيد، قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٠٣٨٧)، وأطراف المسند (٦٣٢٤)، والمقصد العَلي (١٣٦٤)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٨٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٧٥٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٨٤)، والطبراني (٢٨١١).