• أخرجه عبد الرزاق (١٠٨٧ و ٧٩٣٦) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة»(٦٨٣) و ٤/ ٤١٤:٢ (١٧٩٧٧) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة. و «أحمد» ٤/ ٣٢٠ (١٩٠٩٢) قال: حدثنا بَهز بن أسد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «أَبو داود»(٢٢٥ و ٤١٧٦ و ٤٦٠١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. و «التِّرمِذي»(٦١٣) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا قَبيصَة، عن حماد بن سلمة. و «أَبو يَعلى»(١٦٣٥) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا حماد.
كلاهما (مَعمَر بن راشد، وحماد بن سلمة) عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يَعمَر، أن عمارًا قال:
«قدمت على أهلي ليلا، وقد تشققت يداي، فضمخوني بالزعفران، فغدوت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، فقال: اغسل هذا، قال: فذهبت فغسلته، ثم جئت وقد بقي علي منه شيء، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ولم يرحب بي، وقال: اغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته، ثم جئت فسلمت عليه، فرد علي، ورحب بي، وقال: إن الملائكة لا تحضر جِنازة الكافر، ولا المتضمخ بزعفران، ولا الجنب، ورخص للجنب إذا نام، أو أكل، أو شرب، أن يتوضأ»(١).