- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه شعبة، والأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن ذر، عن ابن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر، فقال: إني أجنبت ولم أجد الماء، فذكر عمار عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في التيمم.
⦗٢٢⦘
ورواه الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرَّحمَن بن أبزى، قال: كنت عند عمر إذ جاءه رجل.
قال أَبو زُرعَة: حديث شعبة أشبه.
قلت لأَبي زُرعَة: ما اسم أبي مالك؟ قال: لا يسمى، وهو الغِفاري. «علل الحديث» (٢).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن اختلاف حديث عمار بن ياسر في التيمم، وما الصحيح منها.
فقال: رواه الثوري، عن سلمة، عن أبي مالك الغِفاري، عن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في التيمم.
ورواه شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه شعبة، عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه حصين، عن أبي مالك، قال: سمعت عمارًا يذكر التيمم، موقوف.
قال أبي: الثوري أحفظ من شعبة.
قلت لأبي: فحديث حصين، عن أبي مالك؟، قال: الثوري أحفظ، ويحتمل أن يكون سمع أَبو مالك من عمار كلاما غير مرفوع، ويسمع مرفوعًا من عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم القصة.
قلت: فأَبو مالك سمع من عمار شيئا؟ قال: ما أدري ما أقول لك، قد روى شعبة، عن حصين، عن أبي مالك، قال: سمعت عمارا، ولو لم يعلم شعبة أنه سمع من عمار ما كان شعبة يرويه، وسلمة أحفظ من حصين.
قلت: ما تنكر أن يكون سمع من عمار، وقد سمع من ابن عباس؟ قال: بين موت ابن عباس، وبين موت عمار قريب من عشرين سنة. «علل الحديث» (٣٤).