للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٢٥/ ٢ - عن عبد الله بن عباس، عن عمار بن ياسر؛

«أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عرس بأُولات الجيش ومعه عائشة, فانقطع عقد لها من جزع ظفار, فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك, حتى أَضاء الفجر, وليس مع الناس ماء, فتغيظ عليها أَبو بكر, وقال: حبست الناس وليس معهم ماء، فأَنزل الله، تعالى ذكره، على رسوله صَلى الله عَليه وسَلم رخصة التطهر بالصعيد الطيب, فقام المسلمون مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فضربوا بأَيديهم إِلى الأَرض, ثم رفعوا أَيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا, فمسحوا بها وجوههم وأَيديهم إِلى المناكب, ومن بطون أَيديهم إِلى الآباط».

زاد ابن يحيى (١) في حديثه: قال ابن شهاب في حديثه: ولا يعتبر بهذا الناس (٢).

- وفي رواية أَحمد: «ولا يغتر بهذا الناس، وبلغنا أَن أَبا بكر قال لعائشة، رضي الله عنهما: والله ما علمت إِنك لمباركة.

أَخرجه أَحمد (١٨٥١٢). وأَبو داود (٣٢٠) قال: حدثنا محمد بن أَحمد ابن أَبي خلف، ومحمد بن يحيى النيسابوري في آخرين. و «النَّسَائي» ١/ ١٦٧، وفي «الكبرى» (٢٩٦) قال: أَخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري. و «أَبو يعلى» (١٦٢٩) قال: حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر.

أربعتهم (أحمد بن حنبل، وابن أَبي خلف، ومحمد بن يحيى، وحجاج بن الشاعر) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، قال: حدثنا أَبي، عن صالح بن كَيْسان، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، قال: حدثني عُبيد الله بن عبد الله ابن عُتبة، عن عبد الله بن عباس، فذكره (٣).


(١) هو: محمد بن يحيى النيسابوري، شيخ أبي داود في هذا الحديث.
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) المسند الجامع (١٠٤٠٧)، وتحفة الأشراف (١٠٣٥٧)، وأطراف المسند (٦٥١٣).