للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فهلك عقد لعائشة، فأَقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى أَضاء الفجر، فتغيظ أَبو بكر على عائشة، فنزلت عليهم الرخصة في المسح بالصعدات، فدخل عليها أَبو بكر، فقال: إِنك لمباركة، لقد نزل علينا فيك رخصة، فضربنا بأَيدينا لوجوهنا، وضربنا بأَيدينا ضربة إِلى المناكب، والآباط» (١).

⦗٣٥⦘

- وفي رواية: «أَن عمار بن ياسر كان يحدث؛ أَنه كان مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في سفر معه عائشة، فهلك عقدها، فاحتبس الناس في ابتغائه، حتى أَصبحوا وليس معهم ماء، فنزل التيمم، قال عمار: فقاموا فمسحوا فضربوا أَيديهم، فمسحوا بها وجوههم، ثم عادوا فضربوا بأَيديهم ثانية، ثم مسحوا أَيديهم إِلى الإِبطين، أَو قال: إِلى المناكب» (٢).

- وفي رواية: «عن عمار بن ياسر، أَنه كان يحدث، أَنهم تمسحوا، وهم مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالصعيد لصلاة الفجر، فضربوا بأَكفهم الصعيد، ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة، ثم عادوا فضربوا بأَكفهم الصعيد مرة أُخرى، فمسحوا بأَيديهم كلها إِلى المناكب والآباط، من بطون أَيديهم» (٣).

- وفي رواية: «سقط عقد عائشة، فتخلفت لالتماسه، فانطلق أَبو بكر إِلى عائشة، فتغيظ عليها في حبسها الناس، فأَنزل الله عز وجل الرخصة في التيمم، قال: فمسحنا يومئذ إِلى المناكب، قال: فانطلق أَبو بكر إِلى عائشة، فقال: ما علمت إِنك لمباركة» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٩٠٩٤).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٠٩٧).
(٣) اللفظ لأبي داود (٣١٨).
(٤) اللفظ لابن ماجة (٥٦٥).