للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٥٦ - عن عبد الله بن سَلِمة، قال: رأيت عمارًا يوم صِفِّين، شيخا كبيرا، آدم طوالا، آخذ الحربة بيده، ويده ترعد، فقال:

«والذي نفسي بيده، لقد قاتلت بهذه الراية، مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثلاث مرات».

وهذه الرابعة، والذي نفسي بيده، لو ضربونا حتى يبلغوا بنا شعفات (١) هجر، لعرفت أن مصلحينا على الحق، وأنهم على الضلالة (٢).

أخرجه أحمد (١٩٠٩٠). وأَبو يَعلى (١٦١٠) قال: حدثنا بندار. و «ابن حِبَّان» (٧٠٨٠) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار.

كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن بشار، بندار) عن محمد بن جعفر غُندَر، قال: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت عبد الله بن سَلِمة، فذكره (٣).


(١) في طبعتي عالم الكتب، والمكنز (١٩١٨٦): «شعفات»، بالشين، وفي طبعة الرسالة (١٨٨٨٤): «سعفات».
- قال ابن فارس: الشعفة: رأس الجبل، والجمع شعفات، وشعف. «مجمل اللغة» ١/ ٥٠٣.
- وقال ابن الأثير: في حديث عمار: لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر، السعفات، جمع سعفة، بالتحريك، وهي أغصان النخيل. «النهاية في غريب الحديث» ٢/ ٣٦٨.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (١٠٤٢٨)، وأطراف المسند (٦٥١٠)، والمقصد العَلي (١٤٠٨)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٤٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٣٨٤).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٦٧٨).