للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٥٧ - عن شقيق بن سلمة، قال: كنت جالسا مع أبي مسعود وأبي موسى وعمار، فقال أَبو مسعود: ما من أصحابك أحد، إلا لو شئت لقلت فيه غيرك، وما رأيت منك شيئا، منذ صحبت النبي صَلى الله عَليه وسَلم أعيب عندي من استسراعك في هذا الأمر، قال عمار: يا أبا مسعود، وما رأيت منك، ولا من صاحبك هذا شيئا، منذ صحبتما النبي صَلى الله عَليه وسَلم أعيب عندي من إبطائكما في هذا الأمر، فقال أَبو مسعود، وكان موسرا: يا غلام، هات حلتين، فأعطى إحداهما أبا موسى، والأخرى عمارا، وقال: روحا فيه إلى الجمعة (١).

- وفي رواية: «عن أبي وائل، قال: دخل أَبو موسى وأَبو مسعود على عمار، وهو يستنفر الناس، فقالا: ما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر، فقال عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر، قال: فكساهما حلة حلة، وخرجوا إلى الصلاة جميعا» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٤٥٨) و ١٥/ ٢٨٧ (٣٨٩٨٩) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «البخاري» (٧١٠٢ و ٧١٠٣ و ٧١٠٤) قال: حدثنا بدل بن المحبر، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عَمرو. وفي (٧١٠٥ و ٧١٠٦ و ٧١٠٧) قال: حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش.

كلاهما (عَمرو بن مُرَّة، وسليمان الأعمش) عن أبي وائل شقيق بن سلمة، فذكره (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٧١٠٥ و ٧١٠٦ و ٧١٠٧).
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٨٩٨٩).
(٣) المسند الجامع (١٠٤٣٠)، وتحفة الأشراف (١٠٣٥٢).