ورأى المِزِّي أن هذا الإسناد مُتصلٌ إلى أبي هريرة مثل إسناد قتيبة الذي سبقه عند أبي داود، ولذلك قرن الروايتين، في سياق: الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن أَبي هُريرة، به. «تُحفة الأشراف». لكن ابن حَجَر، في «النكت الظراف» على التحفة، استدرك ذلك على المِزِّي، فقال: قلتُ: رواية أبي داوُد، عن ابن السَّرْح، وسليمان، مُرسلٌ، عن الزُّهْري، عن أَبي بكرٍ، حسب. ويؤيد المِزِّي؛ أَن الدَّارَقُطني ذكر يونس في مجموع الرواة الذين رَوَوْا هذا الحديث عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن أَبي هُريرة. انظر قول الدَّارَقُطني في الفوائد. (٢) المسند الجامع (١٠٤٤٢)، وتحفة الأشراف (١٠٦٦٦)، وأطراف المسند (٦٦٨٠). والحديث؛ أخرجه البزار (٢١٧)، والطبراني في «الأوسط» (٩٤١)، والبيهقي ٤/ ١٠٤ و ٧/ ٤ و ٨/ ١٧٦ و ٩/ ١٨٢.