- قال التِّرمِذي: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا ابن عُيينة، عن الوليد بن كثير، عن وهب بن كَيْسان، عن عمر بن أبي سلمة، قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فكانت يدي تطيش في الصحفة.
وحدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، بمثله.
فسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: يروى هذا الحديث عن هشام بن عروة، عن أبي وجزة السعدي، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة، وكأن حديث أبي وجزة أصح. «ترتيب علل التِّرمِذي»(٥٧٢).
- وقال الدارقُطني: أخرج البخاري، عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن وهب بن كَيْسان؛ أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بطعام، ومعه ربيبه عمر بن أبي سلمة، فقال: سم الله، وكل مما يليك.
⦗١١⦘
قال: وهذا الحديث أرسله مالك في «الموطأ»، ووصله عنه خالد بن مخلد، ويحيى بن صالح، وهو صحيح متصل.
وقد رواه الوليد بن كثير، ومحمد بن عَمرو بن حلحلة، عن وهب بن كَيْسان، عن عمر بن أبي سلمة، كرواية خالد، ويحيى، عن مالك.
وأخرجه البخاري إلا (أنه لم يخرج)(١) حديث من وصله عن مالك. «التتبع»(٤٥).
(١) ما بين الحاصرتين لم يرد في المطبوع، وهو ثابت في «هدي الساري» ١/ ٣٦٧، إذ نقله عن «التتبع»، وتمام لفظه في «هدي الساري»: أرسله مالك في «الموطأ»، ووصله عنه خالد بن مخلد، ويحيى بن صالح، وهو صحيح متصل، وقد رواه محمد بن عَمرو بن حلحلة وغيره، عن وهب بن كَيْسان، عن عمر، متصلا، وأخرجه البخاري إلا أنه لم يخرج حديث من وصله عن مالك.