للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أتاه شيء، فأعطاه ناسا، وترك ناسا، وقال جرير: أعطى رجالا، وترك رجالا ـ قال: فبلغه عن الذين ترك أنهم عتبوا وقالوا، قال: فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني أعطي ناسا، وأدع ناسا، وأعطي رجالا، وأدع رجالا ـ قال عفان: قال ذي وذي، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، أعطي أناسا لما في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل قوما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عَمرو بن تغلب».

قال: وكنت جالسا تلقاء وجه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حمر النعم (١).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أعطى ناسا، ومنع ناسا، فبلغه أنهم عتبوا، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني أعطيت ناسا، وتركت ناسا، فعتبوا علي، وإني لأعطي العطاء الرجل، وغيره أحب إلي منه، وإنما أعطيهم لما في قلوبهم من الهلع والجزع، وأمنع قوما لما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عَمرو بن تغلب».

قال عَمرو: فما يسرني بكلمة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حمر النعم (٢).

أخرجه أحمد (٢٠٩٤٨) قال: حدثنا عفان. وفي (٢٠٩٤٩) قال: حدثنا وهب بن جرير. وفي (٢٤٢٩٥) قال: حدثنا يزيد. و «البخاري» ٢/ ١٣ (٩٢٣) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أَبو عاصم. قال البخاري: تابعه يونس. وفي ٤/ ١١٤ (٣١٤٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال البخاري: وزاد أَبو عاصم. وفي ٩/ ١٩١ (٧٥٣٥) قال: حدثنا أَبو النعمان.

ستتهم (عفان بن مسلم، ووهب بن جرير، ويزيد بن هارون، وأَبو عاصم الضحاك بن مخلد، وموسى، وأَبو النعمان، محمد بن الفضل) عن جَرير بن حازم، قال:

⦗٤٨⦘

سمعت الحسن، فذكره (٣).

- صرح الحسن بالسماع.


(١) اللفظ لأحمد (٢٠٩٤٨).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٤٢٩٥).
(٣) المسند الجامع (١٠٧١٣)، وتحفة الأشراف (١٠٧١١)، وأطراف المسند (٦٧٨٢).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٦٦)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٦٦٥)، والبيهقي ٧/ ١٨.