للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٧٨ - عن الحسن البصري، عن عَمرو بن تغلب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«إن من أشراط الساعة، أن يفيض المال ويكثر، ويظهر القلم، وتفشو التجارة».

قال: قال عَمرو: فإن كان الرجل ليبيع البيع، فيقول: حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب ولا يوجد (١).

- وفي رواية: «إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر، وتفشو

⦗٥٠⦘

التجارة، ويظهر القلم (٢)، ويبيع الرجل البيع فيقول: لا، حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء (٣) العظيم الكاتب فلا يوجد» (٤).

أخرجه أحمد (٢٤٢٩٦). والنَّسَائي ٧/ ٢٤٤، وفي «الكبرى» (٦٠٠٥) قال: أخبرنا عَمرو بن علي.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعَمرو) عن وهب بن جرير، قال: حدثني أبي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، فذكره (٥).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) قال أَبو أحمد العسكري: «ويظهر القلم»، قوله: «القلم»، القاف مفتوحة، واللام مفتوحة، ومن لا يُميز يُصَحِّفه بالعلم، فيقلب المعنى واللفظ، وإنما أَراد صَلى الله عَليه وسَلم «القلم» الذي يكتب به، قال عَمرو بن تغلب: إن كان الرجل ليبيع البيع، فيقول: حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتب فلا يُوجد. «تصحيفات المحدثين» ١/ ٢٧١.
(٣) قال ابن الأثير: الحواء؛ بيوت مجتمعة من الناس على ماء، والجمع أحوية، ومنه الحديث: ويطلب في الحواء العظيم الكاتب فما يوجد. «النهاية في غريب الحديث» ١/ ٤٦٥.
(٤) اللفظ للنسائي (٦٢٢٣).
(٥) المسند الجامع (١٠٧١٥)، وتحفة الأشراف (١٠٧١٢)، وأطراف المسند (٦٧٨٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٦٦٤).