للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٠٦ - عن عبد الرَّحمَن بن غَنْم، عن عَمرو بن خارجة، قال:

«خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو بمنى، على راحلته، وإني لتحت جران ناقته، وهي تقصع بجرتها، ولعابها يسيل بين كتفي، فقال: إن الله عز وجل قد قسم لكل إنسان نصيبه من الميراث، ولا تجوز لوارث وصية، ألا وإن الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر، ألا ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه، رغبة عنهم، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين» (١).

- وفي رواية: «كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي تقصع بجرتها، ولعابها يسيل بين كتفي، فقال: إن الله عز وجل قد أعطى كل ذي حق حقه، وليس لوارث وصية، الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين» (٢).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خطبهم وهو على راحلته، وإن راحلته لتقصع بجرتها، وإن لعابها ليسيل بين كتفي، فقال: إن الله قسم لكل وارث نصيبه

⦗٩١⦘

من الميراث، فلا يجوز لوارث وصية، الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، أو قال: عدل ولا صرف» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (٥٩٠٩) و ٤/ ٤١٦:٢ (١٧٩٨٧) و ٨/ ٥٣٨ (٢٦٦٣١) و ١١/ ١٤٩ (٣١٣٦٠) مفرقا قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة. و «أحمد» ٤/ ١٨٦ (١٧٨١٥) و ٤/ ٢٣٨ (١٨٢٤٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد (ح) ويزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة.


(١) اللفظ لأحمد (١٧٨٢١).
(٢) اللفظ لأحمد (١٧٨١٦).
(٣) اللفظ لابن ماجة.