للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: قلت: يا عَمرو، اعلم ما تقول، فإنك تقول أمرا عظيما، قال: والله، لقد كبرت سني، ودنا أجلي، وإني لغني عن الكذب، ولو لم أسمعه من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلا مرة، أو مرتين، ما حدثته، ولكني قد سمعته أكثر من ذلك.

هكذا حدثني أَبو سلام، عن أَبي أُمامة، إلا أن أخطئ شيئًا لا أريده، فأستغفر الله وأتوب إليه (١).

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو نازل بعكاظ، فذكر الحديث، وقال: فقلت: يا رسول الله، فهل من دعوة أقرب من أخرى، أو ساعة نبغي، أو نبتغي ذكرها؟ قال: نعم، إن أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» (٢).

أخرجه أحمد (١٧١٣٩) قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني شداد بن عبد الله، وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم. وفي (١٧١٤١) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عَمرو السيباني، عن أبي سلام الدمشقي، وعَمرو بن عبد الله. وفي ٤/ ١١٢ (١٧١٤٤) قال:

⦗١٥١⦘

حدثنا عبد الله بن يزيد، أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ، قال: حدثنا عكرمة، يعني ابن عمار، قال: حدثنا شداد بن عبد الله الدمشقي، وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم. و «عَبد بن حُميد» (٢٩٨) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا بشر بن نُمير، عن القاسم. و «مسلم» ٢/ ٢٠٨ (١٨٨٢) قال: حدثني أحمد بن جعفر المعقري، قال: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا شداد بن عبد الله، أَبو عمار، ويحيى بن أبي كثير، قال عكرمة: ولقي شداد أَبا أُمامة، وواثلة، وصحب أنسا إلى الشام، وأثنى عليه فضلا وخيرا.


(١) اللفظ لابن خزيمة (٢٦٠).
(٢) اللفظ لابن خزيمة (١١٤٧).