للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٦٩ - عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي، قال:

«حاصرنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حصن الطائف، أو قصر الطائف، فقال: من بلغ بسهم في سبيل الله، عز وجل، فله درجة في الجنة، فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، ومن رمى بسهم في سبيل الله، عز وجل، فهو له عدل محرر، ومن أصابه شيب في سبيل الله، عز وجل، فهو له نور يوم القيامة، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما، جعل الله، عز وجل، وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله، عز وجل، جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار» (١).

- وفي رواية: «عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم حصن الطائف، فسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من بلغ بسهم، فله درجة في الجنة، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، فسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من رمى بسهم في سبيل الله، عز وجل، فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله، كانت له نورا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما، فإن الله، عز وجل، جاعل وفاء كل عظم من عظامه

⦗١٦٥⦘

عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله، عز وجل، جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٩٦٤٨).
(٢) اللفظ لأحمد (١٧١٤٧).